أفضل 3 وجهات سياحية لعام 2021



نُشر في مجلة فوربس الشرق الأوسط مقالاً عن أفضل الوجهات السياحية لعام 2021 وأشارت المجلة على أن عملية الإختيار لم تتم بناءًا على دراسة مُحدَدَة وعلمية وإنما لأسباب أخرى تدعوك لزيارة هذه البلدان.

الجبل الأسود "مونتينيغرو": 

أشارت المجلة على أنه بالرغم من أن كرواتيا تحدّها من الغرب وتفوقها على مونتينيغرو لفترة طويلة من الزمن سياحياً، إلاّ أن دولة الجبل الأسود تتمتع بمؤهلات كبيرة لتكون وجهة سياحية عالمية فاخرة. بفضل شريطها الساحلي الذي يبلغ طوله 180 ميلاً (290 كم)، وأرضُها الصخرية ذات الأخاديد النهرية والبحيرات الجليدية، وأضافت المجلة أن مونتينيغرو تحتوي على موقعين من مواقع التراث العالمي "اليونيسكو"، أحدُها (الحديقة الوطنية دورميتور - Durmitor National Park) الاستثنائية.


الحديقة الوطنية دورميتور

يقع في الجبل الأسود منتجع (أمان سفيتي ستيفان - Aman Sveti Stefan)، وتعتزم سلسلة منتجعات (وان آند أونلي - One&Only) فتح فرعاً لها في منطقة "كومبور" على شاطئ "تيفات" في العام 2016.


منتجع أمان سفيتي ستيفان

كل هذا يجعل مونتينيغرو الدولة البلقانية وجهة مغرية للعديد من السياح ولأفضل شركات إدارة المنتجعات في العالم.


بورتو مونتينيغرو

وأضافت من جهة أخرى تسعى منشأة (بورتو مونتينيغرو - Porto Montenegro) على شاطئ "كوتور" والواقع تحت رعاية منظمة اليونيسكو، إلى الحصول على مرسى القوارب الأول في أوروبا، وذلك بزيادة مساحة المرافئ به إلى 180 متراً، كي يتسع لليخوت الضخمة، وهذا دافع لجذب البحارة الأثرياء.

ناميبيا:

جوهرة أفريقيا بلا منازع، هي مثال يحتدى به على مستوى القارة الإفريقية والعالم، عن قوة وتأثير مستوى التنمية المستدامة. وأضافت المجلة أن دولة ناميبيا تعتبر أول دولة أفريقية تعالج مسألة حماية البيئة عبر دستور البلاد، إذ عززت الحكومة هناك جهودها البيئية من خلال إدارة الحياة البرية وإنشاء محميات مشتركة. وتبلغ 43% من مساحة ناميبيا ضمن إدارة المحميات الطبيعية.

سفاري سوسوسفلي

تضيف، سَّهَل هذا البرنامج عملية إنعاش الحياة البَّرية بشكل كبير، فالبلد تفتخر بضَّمها عدد من حيوانات الكَركَدن الأسود وبعض فصائل الفُهود، بالإضافة إلى أنها الدولة الأفريقية الوحيدة التي يتزايد فيها عدد الأسود المتجوّلة مقارنة بباقي الدول الأفريقية الأُخرى.

أخدود فيش ريفر- ناميبيا

تحتوي ناميبيا على أكبر تل رملي في العالم (سوسوسفلي - Sossusvlei) فضلا عن أكبر أخدود في أفريقيا (أخدود فيش ريفر - Fish River Canyon).


ليتوانيا:

سبب إختيار ليتوانيا حسب فوربس جاء أنها كانت إحدى جمهوريات الإتحاد السوفياتي سابقاَ (روسيا حاليا)، وأصبحت حاليا عضواً في منطقة اليورو بدءًا من الأول من يناير/جانفي 2015، وهذا يعني أن السفر إليها أصبح أكثر سهولة من ذي قبل، وبمعنى آخر أن اعتمادها على اليورو كعملة رسمية سيصبح هناك المزيد من أجهزة الصراف الآلي وتحويلات للعملة أسهل باعتبار الأورو أو اليورو عملة مألوفة.

تضيف نفس المجلة أن ليتوانيا بها 3 من مواقع التراث العالمي وفقاً لمنظمة اليونيسكو، من بينها: البلدة القديمة للعاصمة فيلنيوس، وقطعة فنية من عصر (الباروك - Barouque)، وواحدة من أكبر المدن القديمة في أوروبا الوسطى والشرقية، إضافة إلى (برزخ قورش - Curonian Spit)، وتعتبر شبه جزيرة يبلغ طولها 60 ميلاً (90 كم)، بها شواطئ تمتد جنوباً لتصل الى حدود روسيا، وتشتهر بغاباتها الكثيفة، فضلا على أنها تملك أكثر كثبان للرمال المتحركة في أوروبا.


0 تعليقات